عن الربيع بنت معوذ، «أنها اختلعت من زوجها، فأمرها عثمان أن تبرئ رحمها بحيضة واحدة، قالت الربيع: وإنما أخذ ذلك عثمان ﵁ من قول رسول الله ﷺ لمريم المغالية حين افتدت من زوجها».
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
[٧٢٨٦ - مزيدة العصرية]
ع س: مزيدة العصرية روى هود بن عبد الله بن سعد، عن جدته مزيدة العصرية، أن رسول الله ﷺ عقد رايات الأنصار وجعلها صفرا.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
قلت: جعل أبو نعيم مزيدة في هذه الترجمة امرأة، وقد ذكره هو وغيره في الرجال فقال: مزيدة بن جابر العصري العبدي، جد هود بن عبد الله بن سعد.
وهو الصواب، وذكره في النساء وهم.
قال البخاري: مزيدة العصري العبدي، له صحبة.
روى عنه هود بن عبد الله يعد في البصريين.
وكذلك ذكره أبو عروبة الحراني، وأبو عمر، وغيرهم.
وقد ذكره أبو موسى، وقال: إنما مزيدة رجل لا امرأة.
والله أعلم.
[٧٢٨٧ - مسرة]
د ع: مسرة كان اسمها غيرة، فسماها رسول الله ﷺ مسرة.
لها ذكر في حديث رواه زيد بن أبي أنيسة، عن الزهري مرسلا.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم مختصرا.
[٧٢٨٨ - مسيكة جارية عبد الله بن أبي ابن سلول]
د ع: مسيكة جارية عبد الله بن أبي ابن سلول نزلت فيها وفي أميمة: ﴿وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾ قاله ابن منده.
وروى عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر أن أميمة ومسيكة جاريتي عبد الله، شكتا إلى النبي ﷺ عبد الله بن أبي فنزلت: ﴿وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الفقيه، بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي، حدثنا ابن نمير، حدثنا ابن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: «كانت جارية لعبد الله بن أبي يقال لها: مسيكة، فأكرهها، فأتت النبي ﷺ فشكت