وقام مغضبًا، فقال عَبْد الْمَلِكِ للوليد: بحقي عليك لما أتيته فترضيته ووهبت المزرعة له.
فخرج الْوَلِيد يريد روحًا.
فقيل لروح: هذا ولي العهد قد أتاك.
فخرج يستقبله، فوهب له المزرعة.
وروى روح، عن النَّبِيّ ﷺ:«الإيمان يمان حتى جبال جذام، وبارك اللَّه في جذام».
أخرجه الثلاثة.
[١٧١٢ - روح بن سيار]
د ع: روح بْن سيار، أو سيار بْن روح قال مسلم بْن زياد القرشي: رأيت أربعة من أصحاب النَّبِيّ ﷺ منهم: أنس بْن مالك، وفضالة بْن عبيد، وروح بْن سيار، أو سيار بْن روح، وَأَبُو المنيب، يلبسون العمائم، ويرخون من خلفهم، وثيابهم إِلَى الكعبين.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٧١٣ - رومان الرومي]
ب د ع: رومان الرومي وهو سفينة مولى أم سلمة، وولاؤه للنبي ﷺ وهو من سبي بلخ، وقد اختلف في اسمه، فقيل: رومان، وقيل غير ذلك، ويورد في ترجمة سفينة.
قال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وذكر أَنَّهُ من سبي بلخ، ونسبه إِلَى الروم، والروم وبلخ لم يفتحا في زمن النَّبِيّ، فكيف يسبى منهما؟ أخرجه الثلاثة.
[١٧١٤ - رومان بن بعجة]
س: رومان بْن بعجة قال أَبُو موسى: ذكره ابن شاهين، وروى عن ابن إِسْحَاق، عن حميد بْن رومان بْن بعجة بْن زيد بْن عميرة بْن معبد الجذامي، عن أبيه، قال: وفد رفاعة بْن زيد الجذامي إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فكتب له كتابًا: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لرفاعة بْن زيد، إني بعثته إِلَى قومه يدعوهم إِلَى اللَّه ﷿ وَإِلى رسوله، فمن أقبل فمن حزب اللَّه، ومن أدبر فله أمان شهرين».
أخرجه أَبُو موسى، وقال: أورده أَبُو عَبْد اللَّهِ بخلاف هذا في ترجمة رفاعة بْن زيد