للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد مناة بْن كنانة بْن خزيمة قاله الواقدي، وقال ابن إِسْحَاق: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث الليثي، استشهد يَوْم الطائف مع رَسُول اللَّهِ فجعل الحارث عوض محارب، وساق باقي النسب مثله.

رواه يونس بْن بكير عنه.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

غيرة: بكسر الغين المعجمة، وفتح الياء تحتها نقطتان، ثم راء وهاء.

[باب الجيم والميم]

[٧٧٤ - جمانة الباهلي]

س: جمانة الباهلي قال أَبُو موسى، ذكره الأزدي.

وقال: له صحبة.

روى بِإِسْنَادِهِ، عن بكر بْن خنيس، عن عاصم بْن عاصم، عن جمانة الباهلي، قال: قال رَسُول اللَّهِ : لما أذن اللَّه ﷿ لموسى بالدعاء عَلَى فرعون أمنت الملائكة، فقال: قد استجبت لك ودعاء من جاهد في سبيل اللَّه ﷿ ثم قال رَسُول اللَّهِ : اتقوا أذى المجاهدين، فإن اللَّه يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب دعاءهم، كما يستجيب دعاء الرسل.

أخرجه أَبُو موسى.

[٧٧٥ - جمد الكندي]

جمد الكندي روى حماد بْن سلمة، عن عاصم بْن بهدلة، أن جمد الكندي قال: لأن أوتى بقصعة فأصيب منها، أحب إلي من أن أبشر بغلام، فأخبر بذلك النَّبِيّ فقال: يا جمد، قلت: كذا وكذا؟، قال: نعم، فقال النَّبِيّ : إنهم ثمرة الفؤاد، وقرة العين، وَإِنهم لمحزنة، مبخلة، مجبنة.

ورواه سفيان، عن سليمان، عن خيثمة، أن الأشعث بْن قيس الكندي بشر بغلام، وهو عند النَّبِيّ فذكر مثله.

ورواه مجالد، عن الشعبي، أن الأشعث بْن قيس، قال أَبُو نعيم: وهو المشهور المستفيض.

وشبه حماد بْن سلمة قلة رحمة الأشعث بالجماد، فلقبه بجمد.

جمد: بفتح الجيم وسكون الميم، ولا أعرف جمدًا من كندة إلا جمدًا أحد الملوك الأربعة الذين دعا عليهم رَسُول اللَّهِ فقتلوا في الردة كفارًا، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>