د ع: مرارة بْن سلمى اليمامي الحنفي تقدم نسبه عند ذكر ابنه مجاعة.
روى عَنْهُ ابنه مجاعة، ولابنه مجاعة وفادة عَلَى النَّبِيّ ﷺ روى يَحْيَى بْن راشد صاحب السابري، عن الحارث بْن مرة، عن سراج بْن مجاعة بْن مرارة، عن أبيه، عن جده، قَالَ: أتيت رَسُول اللَّهِ ﷺ فأقطعني: الغورة، وغرابة، والحبل، وكتب لي كتابا.
ثُمَّ أتيت أبا بكر بعد وفاة رَسُول اللَّهِ ﷺ فأقطعني الخضرمة، ثُمَّ أتيت بعده عمر فأقطعني نجران، ثُمَّ أتيت عثمان بْن عفان بعد عمر فأقطعني، قَالَ: فوفدت عَلَى عمر بْن عبد العزيز، فأخرجت هَذَا الكتاب فقبله، ووضعه عَلَى عينيه، وقال: هَلْ بقي من كهول ولد مجاعة أحد؟ قلت: نعم، وشكير كَثِير، فضحك، وقال: كلمة عربية، فقال لَهُ أصحابه: يا أمير الْمُؤْمِنِين، ما الشكير؟ قَالَ: أما رأيت الزرع إذا فرخ وحسن، فذاكم الشكير.
ورواه زياد بْن أيوب، عن أَبِي مرة الحارث بْن مرة، عن غير واحد من أهل بيته: أن مجاعة وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فأقطعه.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٤٨٢٣ - مرارة بن مربع]
ب: مرارة بْن مربع بْن قيظي وهو أخو زيد بْن مربع، وأخو عَبْد اللَّهِ وعبد الرحمن ابني مربع بْن قيظي، لَهُم صحبة، وَكَانَ أبوهم مربع بْن قيظي أحد المنافقين، وهو الأعمى الَّذِي قَالَ لرسول اللَّه ﷺ لِمَا اجتاز بحائطه إِلَى أحد: لو كنت نبيا لِمَا دخلت حائطي بغير إذني.
أخرجه أَبُو عمر.
[٤٨٢٤ - مرثد بن جابر]
س: مرثد بْن جابر الكندي قَالَ جَعْفَر: قَالَ ابن منيع: ذكره شيخ كَانَ ببغداد فِي الجانب الشرقي يقال لَهُ: عَليّ بْن قرين كَانَ ضعيف الحديث جدا، وهو عندي حديث لا أصل لَهُ.