النَّبِيّ ﷺ أحاديث، روى عَنْهُ أَبُو عثمان النهدي، والأحنف، والحسن الْبَصْرِيّ، وَكَانَ من فضلاء الصحابة وصالحيهم، وسيرد ذكره فِي الكنى أتم من هَذَا إن شاء الله.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[٥٢٩٠ - نفيع بن المعلى]
نفيع بن المعلى بن لوذان تقدم نسبه عند أبيه.
أسلم قبل أن يقدم النَّبِيّ ﷺ إلى المدينة، فمر بِهِ رجل من مزينة حليف للأوس، فقتله ببطحان، من أجل ما كَانَ بين الأوس والخزرج، فكان أول قتيل فِي الإسلام من الأنصار، ولا عقب لَهُ.
ذكره ابن الكلبي.
[باب النون والقاف]
[٥٢٩١ - نقادة الأسدي]
ب د ع: نقادة الأسدي وقيل: نقادة بن عبد الله، وقيل: نقادة بن خلف، وقيل: نقادة بن سعر، وقيل: نقادة بن مالك.
وهو معدود فِي أهل الحجاز، سكن البادية.
قَالَ أبو أحمد العسكري: يكنى أبا نهية، نزل البصرة، روى عَنْهُ زيد بن أسلم، وابنه سعر بن نقادة.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، حدثنا يونس وعفان، قالا: حدثنا غسان بن برزين، حدثنا سيار بن سلامة الرياحي، عن البراء السليطي، عن نقادة الأسدي، أن النَّبِيّ ﷺ بعث نقادة إلى رجل يستمنحه ناقة، فأرسله إلى رجل آخر، فبعث إليه بناقة، فلما بصر بِهَا رسول الله ﷺ قَالَ:«اللَّهُمَّ بارك فيها وفيمن أرسل بِهَا»، فقال نقادة: يا رسول الله، وفيمن جاء بِهَا؟ قَالَ:«وفيمن جاء بِهَا»، قَالَ: فأمر بها رسول الله ﷺ فحلبت فدرت، فقال:«اللَّهُمَّ، أكثر مال فلان وولده»، يعني المانع الأول، «اللَّهُمَّ اجعل رزق فلان يوما بيوم»، يعني صاحب الناقة الَّذِي أرسل بِهَا.