س: سنبر الإراشي روى مالك بْن عمرو البلوي، قال: عقلت رَسُول اللَّهِ ﷺ أتاه عمرو بْن حسان بوادي القرى، معه رجل من إراشة، يقال له: سنبر، حليف له، فبايعه عَلَى الإسلام، وقال لرسول اللَّه ﷺ: إني راجع إِلَى قومي فمبايعهم، ثم رجع إليه، فقال: ما تركت يا رَسُول اللَّهِ ورائي أحد إلا بايعته وآمن بك، غير عجوز من كلب، إحدى بني الجون، وهي أمي.
قال:«ارفق بها»، قال عمرو بْن حسان: يا رَسُول اللَّهِ، أقطع لحليفي، فإنه مسكين، قال:«ما أقطع له؟» قال: الدومتين، الكبر وذات أفداك، ففعل، وكتبها له في عرجون.
س: سندر أَبُو الأسود روى ابن لهيعة، عن يزيد، عن أَبِي الخير، عن سندر، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «أسلم سالمها اللَّه، وغفار غفر اللَّه لها، وتجيب أجابوا اللَّه ﷿» قلت: يا أبا الأسود، وسمعته يذكر تجيبًا؟ قال: نعم.
قلت: أحدث الناس به عنك؟ قال: نعم.
أخرجه أَبُو موسى
[٢٢٧٨ - سندر أبو عبد الله]
ب د ع: سندر أَبُو عَبْد اللَّهِ مولى زنباع الجذامي له صحبة، روى حديثه ربيعة بْن لقيط، عن عَبْد اللَّهِ بْن سندر، عن أبيه.
روى عمرو بْن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان لزنباع الجذامي عبد، ويقال له: سندر، فوجده يقبل جارية له، فخصاه وجدعه، فأتى سندر النَّبِيّ ﷺ فأخبره، فأرسل إِلَى زنباع يقول:«من مثل به أو أحرق بالنار فهو حر، وهو مولى اللَّه ورسوله»، وأعتق سندرًا، فقال له سندر: أوصي بي يا رَسُول اللَّهِ، قال «أوصي بك كل مسلم»، فلما توفي رَسُول اللَّهِ ﷺ أتى سندر إِلَى أَبِي بكر، فقال: احفظ في وصية رَسُول اللَّهِ، فعاله أَبُو