له صحبة ورواية، وكان عاملًا لعمر بْن الخطاب ﵁، عَلَى الطائف، استعمله عليه إذ عزل عثمان بْن أَبِي العاص عنها، ونقل عثمان إِلَى البحرين.
روى عن سفيان ابنه عَبْد اللَّهِ بْن سفيان، ويقال: ابنه أَبُو الحكم بْن سفيان، وعروة بْن الزبير، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن ماعز، ونافع بْن جبير.
روى ابن شهاب، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ماعز العامري، عن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، قال: قلت: يا رَسُول اللَّهِ، حدثني بأمر أعتصم به، قال: قل: «ربي اللَّه، ثم استقم».
وقد رواه شعبة، عن يعلى بْن عطاء، عن عَبْد اللَّهِ بْن سفيان، عن أبيه.
ورواه بشر بْن المفضل، عن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ، عن أبيه.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أَبُو عمر، قال: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن ماعز، وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ماعز، وهو أصح
ب د ع: سفيان بْن عطية بْن ربيعة الثقفي وقال ابن أَبِي خيثمة: هو عطية بْن سفيان.
وهو طائفي، قدم مع وفد ثقيف عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن عِيسَى بْن عَبْد اللَّهِ، عن سفيان بْن عطية بْن ربيعة الثقفي، قال: وفدنا من ثقيف عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ