بن عبد الصمد الطيالسي، حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي عثمان الأنصاري، قال: دق علي رسول الله ﷺ الباب وقد ألممت بالمرأة، فكرهت أن أخرج إليه حتى أغتسل، فأبطأت عليه، فلحقته فأخبرته، فقال لي:«أكنت أنزلت؟» قلت: لا، قال:«أما إنه ليس عليك إلا الوضوء».
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، قال أبو موسى: اختلف في اسمه فقيل: عتبان، وعبد الله بن عتبان، وصالح، وقد تقدم
[٦٠٩٣ - أبو عثمان بن سنة]
ب د ع: أبو عثمان بن سنة الخزاعي حدث عن النبي ﷺ في فتح الطائف.
روى الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي، عن رسول الله ﷺ«أنه نهى أنه يستنجي بعظم أو روث».
ورواه حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن ابن سنة، عن ابن مسعود، وهو المشهور، ورواه كذلك الليث، وغيره، عن يونس.
ورواه الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود أيضا.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: قال قوم: له صحبة.
وأبي ذلك آخرون، وفيه نظر.
وقال أبو نعيم: روى له الزهري في الاستنجاء مرسلا.
[٦٠٩٤ - أبو عثمان النهدي]
ب: أبو عثمان النهدي، اسمه عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب بن سعد بن خزيمة بن رفاعة بن مالك بن نهد بن زيد القضاعي النهدي.
أسلم على عهد رسول الله ﷺ وأدى إليه صدقات ماله، ولم يره.