وكان يكون بإفريقية، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من قال حين يصبح: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة».
ورواه أحمد بن الطيب عن رشدين، فقال: أبو المبتذر أو المنتذر.
وأخرجه ابن منده أبو عبد الله في الأسامي بالمنذر أو المنيذر.
أخرجه أبو موسى.
[٦٢٢٦ - أبو المجبر]
س: أبو المجبر أورده الحضرمي، والطبراني، وغيرهما في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى: حدثنا الحسن، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا حبيب بن الحسن، أخبرنا موسى بن إسحاق.
ح قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا الكوشيدي، أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا أبو حصين محمد بن الحصين بن القاضي، قالوا: حدثنا يحيى الحماني، عن مبارك بن سعيد أخي سفيان بن سعيد الثوري، عن أبي المجبر، قال: قال رسول الله ﷺ: «من عال ابنتين أو أختين، أو خالتين أو عمتين أو جدتين، فهو معي في الجنة كهاتين»، وضم رسول الله ﷺ السبابة والتي إلى جنبها
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أبو الرجاء أحمد بن محمد القارئ، أخبرنا أبو العلاء عبد الصمد بن محمد المرجى، أخبرنا محمد بن صالح العطار، إجازة، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عقبة، عن الحسن بن عرفة، عن مبارك بن سعيد، عن خليد الفراء، عن أبي المجبر، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربع خصال مفسدة للقلوب: مجاراة الأحمق، إن جاريته كنت مثله، وإن سكت عنه سلمت.
وكثرة الذنوب، وقد قال الله ﷿: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ والخلوة بالنساء، والاستماع منهن والعمل برأيهن، ومجالسة الموتى».
قيل: يا رسول الله، ومن الموتى؟ قال:«كل غني قد أبطره غناه، وإمام جائر».