روى ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن لهيعة بن عقبة، عن أبي الورد.
قال: قال رسول الله ﷺ: «إياكم والخيل المثقلة، فإنها إن تلق تغدو، وإن تغنم تغلل».
أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد، وغيره، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن الليث الجوهري وأحمد بن يعقوب المقرئ وأحمد بن محمد السعدي، قالوا: حدثنا جبارة، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا حميد الطويل، عن ابن أبي الورد، عن أبيه، أن النبي ﷺ رآه فرأى رجلا أحمر، فقال:«أنت أبو الورد» وقال ابن الكلبي: أبو الورد بن قيس ابن فهر الأنصاري، شهد مع علي صفين.
وقد ذكر أبو أحمد العسكري أبا الورد فقال: روى عن النبي ﷺ: «إياكم والسرية التي إذا لاقت فرت، وإذا غنمت غلت» وقال: هذا غير أبي الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.
ذكره عبدان، عن جبارة، عن ابن المبارك، عن حميد، عن ابن أبي الورد، عن أبيه، قال: رآني النبي ﷺ فرأى رجلا أحمر، فقال:«أنت أبو الورد».
فقد جعلهما اثنين، وغيره جعلهما واحدا.
أخرجه الثلاثة.
[٦٣٤٢ - أبو الوصل]
س: أبو الوصل ذكره الحافظ أبو عبد الله بن منده في تاريخه، ولم يذكره في معرفة الصحابة، حديثه عند أولاده، أنه غزا مع النبي ﷺ. أخرجه أبو موسى.
[٦٣٤٣ - أبو الوقاص]
س: أبو الوقاص روي عن مطر، عن الحسن، عن أبي الوقاص صاحب رسول الله ﷺ أنه قال: سهام المؤذنين عند الله ﷿ يوم القيامة كسهام المجاهدين، وهم فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في دمه في سبيل الله.