أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني، فيما أذن لي، أخبرنا أبو سهل قتيبة بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الكسائي، أخبرنا شجاع بن علي، أخبرنا عمر بن عبد الوهاب، حدثنا أبو سعيد النسائي محمد بن يونس، أخبرنا أبو العباس محمد بن محمد بن سعيد بن بالويه، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، أخبرنا محمد بن بكار، أخبرنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن أبي عمران الجوني، عن أبي فاطمة الإيادي، عن النبي ﷺ قال:«ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا بد له من معاشرته، حتى يجعل الله ﷿ له من ذلك مخرجا».
أخرجه أبو موسى
[٦١٥٧ - أبو فاطمة الدوسي]
ب د ع: أبو فاطمة الدوسي وقيل الأزدي وقيل الليثي وقيل الضمري قيل اسمه عبد الله.
قاله أبو عمر.
وفيه نظر.
سكن الشام، وانتقل إلى مصر، واختط بها دارا، وقيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري.
وقال ابن يونس: الأزدي يقال له: الليثي، وهو الدوسي، شهد فتح مصر.
روى عنه كثير بن كليب، وإياس بن أبي فاطمة.
روى مسلم بن عقيل مولى الزبير، عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الدوسي، عن أبيه، عن جده قال: كنت مع النبي ﷺ جالسا، فقال «من يحب أن يصح فلا يسقم؟» فابتدرناها، قلنا: نحن يا رسول الله، وعرفناها في وجهه، فقال:«أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة؟» قالوا: لا يا رسول الله.
قال: «ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ فوالذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء، فما يبتليه إلا لكرامته