قاله أبو العباس المستغفري، وروى بإسناد له عن ابن جريج، في قوله تعالى: ﴿لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ﴾ الآية، والآية، التي بعدها للناس عامة، فرمي بالدرع في دار أبي مليل بن عبد الله الخزرجي؟ أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٦٢٨٦ - أبو المنتفق]
ب: أبو المنتفق أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرف له رواية.
وقد ذكره ابن أبي عاصم.
أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا معاذ بن معاذ، أخبرنا ابن عون، أخبرنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن زميل له من بني غبر، عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق، قال: أتيت مكة فسألت عن رسول الله ﷺ فقالوا: هو بعرفة.
فأتيته فذهبت أدنو منه، فمنعوني، فقال:«اتركوه».
فدنوت منه حتى اختلف عنق راحلتي وعنق راحلته، فقلت لرسول الله ﷺ: نبئني بما يباعدني من عذاب الله تعالى ويدخلني الجنة، فقال:«تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتحج البيت، وتعتمر» وأظنه قال: «وصم رمضان وأنظر ما تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما كرهت أن يأتوه إليك فذرهم منه»
[٦٢٨٧ - أبو المنذر الجهني]
ب د ع: أبو المنذر الجهني روى عنه زيد بن وهب، يعد في أهل الكوفة.
روى أبو المجالد، عن زيد بن وهب، عن أبي المنذر الجهني، قال: قلت: يا نبي الله، علمني أفضل الكلام.
قال:«يا أبا المنذر، قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة كل يوم، فإذا أنت أفضل الناس عملا إلا من قال مثل ما قلت.
وأكثر من سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولا تنسين الاستغفار في صلاتك، فإنها ممحاة للخطايا برحمة الله ﷿».