وأمر عليهم مالك بْن نمط، واستعمله عَلَى من أسلم من قومه، وأمره بقتال ثقيف، فكان لا يخرج لَهُم سرح إلا أغار عَلَيْهِ، وَكَانَ ابن نمط شاعرا، فقال فِي ذَلِكَ:
بأن رَسُول اللَّهِ فينا مصدق … رسول أتى من عند ذي العرش مهتد
لِمَا حملت من ناقة فوق رحلها … أشد عَلَى أعدائه من مُحَمَّد
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه … وأمضى بحد المشرفي المهند
وقال هِشَام الكلبي: الَّذِي وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ نمط، وكتب لَهُ رَسُول اللَّهِ ﷺ إقطاعا، فهو فِي أيديهم إِلَى الآن.
أخرجه أَبُو عمر.
[٤٦٥٢ - مالك بن نمير]
س: مالك بْن نمير أورده أَبُو بكر بْن أَبِي عَليّ، عن أَبِي بكر بْن المقرئ، عن أَبِي يعلى الموصلي، عن أَبِي الربيع الزهراني، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ، عن عصام بْن قدامة، عن مالك بْن نمير النميري، قَالَ:«كَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إذا جلس فِي الصلاة وضع يده اليمنى عَلَى فخذه، وأشار بإصبعه».
كذا أورده ابن أَبِي عَليّ.
ورواه إِبْرَاهِيم بْن مَنْصُور، عن ابن المقرئ بِإِسْنَادِهِ، وقال: عن مالك بْن نمير، عن أبيه.