للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: لم يقتل بالقادسية، وَإِنما بقي وعاش حتى كبر، وقتله شبيب بْن يَزِيدَ الخارجي بسوقِ حكمة أيام الحجاج، قاله سيف، والطبري، والكلبي، وابن حبيب، والدارقطني، وغيرهم.

حوية: بفتح الحاء، وكسر الواو، قاله سيف.

وقال ابن إِسْحَاق: جوية بضم الجيم، وفتح الواو.

وقال الدارقطني: وقول سيف أصح.

[١٧٦١ - زهير بن الأقمر]

س: زهير بْن الأقمر أورده ابن شاهين في الصحابة.

روى عمر بْن مرة، عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، عن زهير بْن الأقمر، قال: قال رَسُول اللَّهِ : «إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يَوْم القيامة».

أخرجه أَبُو موسى، وقال: زهير تابعي، وَإِنما يروي هذا الحديث عن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العاص

[١٧٦٢ - زهير بن أبي أمية]

ب د ع: زهير بْن أَبِي أمية مذكور في المؤلفة قلوبهم، قاله أَبُو عمر، وقال: فيه نظر، لا أعرفه.

وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: زهير بْن أَبِي أمية، وقيل: ابن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أمية.

ورويا عن إسرائيل، عن إِبْرَاهِيم بْن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب، قال: جاء بي عثمان، وزهير بْن أَبِي أمية، فاستأذنا عَلَى رَسُول اللَّهِ فأذن لي، فدخلت عليه، فأثنيا علي عنده، فقال رَسُول اللَّهِ : «أنا أعلم به منكما، ألم تكن شريكي في الجاهلية؟» فقلت: بلى، بأبي وأمي، فنعم الشريك كنت، لا تداري ولا تماري قيل: هو زهير بْن أَبِي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، أخو أم سلمة، وابن عم خَالِد بْن الْوَلِيد بْن المغيرة، فإن كان هو، فهو ابن عمه النَّبِيّ أمه عاتكة بنت عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>