قاله ابن إسحاق وذكر إسلامها، وسماها ابن هشام، وهي التي أجابت كعب بن الأشرف في بكائه قتلى بدر بأبيات أولها: بكت عين من يبكي لبدر وأهله وعلت بمثليه لؤي بن غالب.
استدركه الغساني على أبي عمر.
[٧٣١٠ - ميمونة بنت أبي عنبسة]
ب د ع: ميمونة بنت أبي عنبسة أو بنت عنبسة قاله ابن منده، وأبو عمر.
وقال أبو نعيم: وهو تصحيف، وإنما هو عسيب، ورواه كذلك.
روى المسجع بن مصعب أبو عبد الله العبدي، عن ربيعة بنت مرثد، وكانت تنزل في بني قريع، عن منبه، عن ميمونة بنت أبي عسيب، وقيل: بنت أبي عنبسة مولاة النبي ﷺ أن امرأة من جرش أتت النبي ﷺ فقالت: يا عائشة، أغيثيني بدعوة من رسول الله ﷺ تسكنيني بها، وتطمنيني بها، وأنه قال لها:«ضعي يدك اليمني على فؤادك فامسحيه وقولي: بسم الله، اللهم داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمن سواك».
قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا.
أخرجها الثلاثة.
[٧٣١١ - ميمونة بنت كردم]
ب د ع: ميمونة بنت كردم الثقفية.
روى عنها يزيد بن مقسم
أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، عن عبد الله بن يزيد بن مقسم بن ضبة الطائفي، قال: سمعت عمتي سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم، قالت: رأيت رسول الله ﷺ بمكة وهو على ناقة له، أنا مع أبي، وبيد رسول الله ﷺ درة كدرة الكتاب، وسمعت الأعراب يقولون: الطبطبية الطبطبية.
الحديث، وسأل أبوها رسول الله ﷺ فقال: إني كنت نذرت لأنحرن ببوانة، فقال:«هل بها وثن؟».
قال: لا.
قال:«أوف بنذرك».
وروى الفضل بن دكين، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الثقفي، عن يزيد بن مقسم، عن ميمونة.