حديثه عند عباد بْن راشد، عن ميمون بْن سياه، عن شهر بْن حوشب، قال: أقام فلان خطباء يشتمون عليًا ﵁ وأرضاه، ويقعون فيه، حتى كان آخرهم رجل من الأنصار، أو غيرهم، يقال له: أنيس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: إنكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه، وَإِني أقسم بالله أني سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: إني لأشفع يَوْم القيامة لأكثر مما عَلَى الأرض من مدر وشجر، وأقسم بالله ما أحد أوصل لرحمه منه، أفترون شفاعته تصل إليكم، وتعجز عن أهل بيته؟ تفرد به ميمون بْن سياه، وهو بصري ثقة يجمع حديثه، هكذا أورده ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وأما أَبُو عمر، فإنه قال: أنيس، رجل من الصحابة من الأنصار، ولم ينسبه، روى عنه