فاستقرأه لوحًا معه، فقرأه الغلام، فضحكت، فقال النجاشي: مم ضحكت! فوالله لهكذا أنزلت عَلَى لسان عِيسَى بْن مريم: إن اللعنة تنزل إِلَى الأرض إذا كان أمراؤها صبيانًا، قلت: فما قرأ هذا الغلام؟ قال: فرجعت، وقد سمعت هذا من النَّبِيّ ﷺ وهذا من النجاشي.
وأسلم قومي ونزلوا إِلَى السهل، وكتب رَسُول اللَّهِ ﷺ هذا الكتاب إِلَى عمير ذي مران، وبعث رَسُول اللَّهِ ﷺ مالك بْن مرارة الرهاوي إِلَى اليمن جميعًا، وأسلم عك ذو خيوان، فقيل: انطلق إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فخذ منه الأمان عَلَى قومك، ومالك، وقد ذكرناه في ذي خيوان، أخرجه الثلاثة
[٢٧٠٣ - عامر بن صبرة]
عامر بْن صبرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن المنتفق، والد أَبِي رزين لقيط بْن عامر العقيلي.
أخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن يعيش بْن صدقة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أحمد بْن شعيب، قال: حدثنا مُحَمَّد بْن عبد الأعلى، حدثنا خَالِد، حدثنا شعبة، قال: سمعت النعمان بْن سالم، قال: سمعت عمرو بْن أوس، يحدث عن أَبِي رزين أَنَّهُ قال: يا نبي اللَّه، إن أَبِي شيخ كبير لا يستطيع الحج، ولا العمرة، ولا الظعن؟ قال:«حج عن أبيك واعتمر»
[٢٧٠٤ - عامر بن الطفيل بن الحارث]
عامر بْن الطفيل بْن الحارث.
قال وثيمة: قال مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: كان وافد قومه إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ وذكر مقامه في الأزد في الردة يوصيهم بالإسلام، وذكره الترمذي في الصحابة أيضًا.
استدركه ابن الدباغ عَلَى ابن عبد البر.
[٢٧٠٥ - عامر بن الطفيل العامري]
س: عامر بْن الطفيل بْن مالك بْن جَعْفَر بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة العامري الجعفري.
كان سيد بني عامر في الجاهلية.
أخرجه أَبُو موسى وقال: اختلف في إسلامه، فأورده أَبُو العباس المستغفري في