الأنصاري الخزرجي السلمي شهد العقبة في البيعتين، وشهد بدرًا، وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة، قتل يَوْم الخندق شهيدًا، قاله ابن إِسْحَاق، قتله هبيرة بْن أَبِي وهب المخزومي.
وقال عروة بْن الزبير: إنه قتل يَوْم خيبر، والذين كسروا الأصنام: معاذ بْن جبل، وعبد اللَّه بْن أنيس، وثعلبة بْن عنمة.
وروى أَبُو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عن الأَهِلَّةِ﴾ قال: نزلت في ابن جبل، وثعلبة بْن عنمة، وهما من الأنصار، قالا: يا رَسُول اللَّهِ، ما بال الهلال يبدو فيطلع رقيقاً، ثم يزيد حتى يعظم، ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما كان؟ فنزلت الآية.
أخرجه الثلاثة.
[٦١٢ - ثعلبة بن قيظي]
ع س: ثعلبة بْن قيظي أخبرنا أَبُو موسى، كتابة، أخبرنا أَبُو علي، قال: أخبرنا أَبُو نعيم، حدثنا سليمان بْن أحمد، أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قال في حديث ابن أَبِي رافع: ثعلبة بْن قيظي بْن صخر بْن سلمة، بدري.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى مختصرًا.
[٦١٣ - ثعلبة بن أبي مالك]
ب د ع: ثعلبة بْن أَبِي مالك القرظي يكنى: أبا يحيى.
وهو إمام بني قريظة، ولد عَلَى عهد النَّبِيّ ﷺ.
قال مُحَمَّد بْن سعد: قدم أَبُو مالك من اليمن، وهو عَلَى دين اليهودية، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم، وهو من كندة.
قال يحيى بْن معين: له رؤية، وقال مصعب الزبيري: ثعلبة بْن أَبِي مالك، سنه سن عطية القرظي وقصته كقصته، تركا جميعًا فلم يقتلا.
روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن أَبِي مالك بْن ثعلبة بْن أَبِي مالك، عن أبيه، أن النَّبِيّ ﷺ أتاه أهل مهزور، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى.