أَخْرَجَهُ الثلاثة، إلا أن أبا عُمَر، قَالَ: والد سَعِيد، فربما يظن أَنَّهُ غير هَذَا، وهو هَو، والله أعلم.
[٤٠٩٤ - عمير بن ودقة]
ب: عمير بْن ودقة أحد المؤلف قلوبهم، لم يبلغ بِهِ رَسُول اللَّه ﷺ مائة من الإبل يَوْم حنين، لا هُوَ، ولا قيس بْن مخرمة، ولا عَبَّاس بْن مرداس، لا هشام بْن عَمْرو، ولا سَعِيد بْن يربوع، وسائر المؤلفة قلوبهم أعطاهم مائة مائة من الإبل.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.
[٤٠٩٥ - عمير بن أبي وقاص]
ب ع س: عمير بْن أَبِي وقاص واسم أَبِي وقاص: مَالِك بْن أهيب، أخو سعد بْن أَبِي وقاص الزُّهْرِيّ، وأمه حمنة بِنْت سُفْيَان بْن أمية بْن عبد شمس.
قديم الْإِسْلَام، مهاجري، شهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ ﷺ وقتل بها شهيدًا، واستصغره النَّبِيّ ﷺ لما أراد المسير إِلَى بدر، فبكى فأجازه، وكان سيفه طويلًا، فعقد عَلَيْهِ حمائل سيفه، وكان عمره حين قتل ست عشرة سنة قتله عَمْرو بْن عَبْد ود.
أَنْبَأَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فيمن استشهد من المسلمين ببدر: …
وعمير بْن أَبِي وقاص.
ووافقه الزُّهْرِيّ، وموسى، وعروة قَالَ سعد: رَأَيْت أخي عميرًا قبل أن يعرضنا رَسُول اللَّه ﷺ يتوارى، فقلت: ما لَكَ يا أخي؟ قَالَ: أخاف أن يستصغرني رَسُول اللَّه، فيردني وأنا أحب الخروج لعل اللَّه أن يرزقني الشهادة! فرزق ما تمنى.