والعوذ المطافيل: يريد النساء والصبيان، والعوذ في الأصل: جمع عائذ، وهي الناقة إذا وضعت وبعدما تضع أيامًا.
والمطفل: الناقة معها فصيلها.
قوله: تقع ولقلقة، فالنقع: رفع الصوت، وقيل: أراد شق الجيوب، واللقفة: الجلبة، كأنه حكاية الأصوات إذا كثرت، والقلق: اللسان.
[١٤٠٠ - خالد أبو هاشم]
س: خَالِد أَبُو هاشم بْن عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس بْن عبد مناف، القرشي العبشمي خال معاوية بْن أَبِي سفيان كذا سماه عبدان، وقال: من أكابر أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ كان يقدمه عَلَى أصحابه في الإذن، قال أَبُو هريرة: اختلفنا في الصلاة الوسطى، وفينا العبد الصالح أَبُو هاشم بْن عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس.
وقال: أنا أعلم لكم ذلك، فأتى رَسُول اللَّهِ ﷺ وكان جريئًا عليه، فاستأذن فدخل، ثم خرج إلينا، فأخبرنا أنها صلاة العصر.
بعثه رَسُول اللَّهِ ﷺ في سرية، ومسح عَلَى شاربه، وقال:«لا تأخذ منه حتى تلقاني»، فتوفي رَسُول اللَّهِ ﷺ قبل أن يقدم، فكان يقول: لا آخذه حتى ألقاه أخرجه أَبُو موسى، وقال: اختلف في اسمه، وقد أخرجوه في الكنى، ونحن نذكره، إن شاء اللَّه تعالى.
[١٤٠١ - خالد بن هشام]
ب س: خَالِد بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم أخو أَبِي جهل بْن هشام أخرجه أَبُو عمر، ولم ينسبه، بل قال: خَالِد بْن هشام، ذكر بعضهم أَنَّهُ من المؤلفة قلوبهم، وجعله غير خَالِد بْن العاص بْن هشام، وقال: فيه نظر.
وأخرجه أَبُو موسى بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن الأجلح، عن أبيه، عن بشير بْن تيم، وغيره، قَالُوا في تسمية المؤلفة قلوبهم، منهم من بني مخزوم: خَالِد بْن هشام بْن المغيرة بْن عمر بْن مخزوم.
وذكر هشام الكلبي في أولاد هشام بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن