أخبرنا أبو أحمد، بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا مسدد، عن يحيى، عن زكريا، حدثني عامر الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمه، أنه أتي النبي ﷺ فأسلم، ثم أقبل راجعا من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا حدثنا أن صاحبكم، يعني النبي ﷺ قد جاء بخير كثير، فهل عندك من شيء تداويه به؟ فقلت: نعم. فرقيته بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوني مائة شاة، فلم آخذها.
فأتيت النبي ﷺ فأخبرته، فقال:«قلت شيئا غير هذا؟» قلت: لا، قال:«خذها، لعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
[٦٤٥٩ - عم رافع بن خديج]
س: عم رافع بن خديج قد ذكرناه في ترجمة أبي ثابت.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٦٤٦٠ - عم زيد بن أرقم]
س: عم زيد بن أرقم
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لأصحابه: ﴿لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾ و ﴿لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ﴾ فذكرت ذلك لعمي، فذكر ذلك عمي للنبي ﷺ فدعاني النبي ﷺ فحدثته، فأرسل رسول الله ﷺ إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله ﷺ وصدقه.
فأصابني ما لم يصبني قط مثله، فجلست في البيت، فقال عمي: ما أردت إلا أن كذبك رسول الله ﷺ فأنزل الله ﷿: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ﴾.
فبعث إلي رسول الله ﷺ فقرأها، ثم قال:«إن الله قد صدقك».