وهي من السابقين إلى الإسلام، وولدت له بالحبشة محمد بن أبي حذيفة.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة: وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكانت معه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو، أخي بني عامر بن لؤي، ولدت له بأرض الحبشة محمد بن أبي حذيفة.
ولا عقب له وهي أيضا أم سليط بن عبد الله بن الأسود القرشي العامري، وأم بكير بن شماخ بن سعيد بن قائف، وأم سالم بن عبد الرحمن بن عوف، قاله أبو عمر، والزبير.
أخبرنا أبو أحمد، بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث، حدثنا عبد العزيز بن يحيى، حدثنا محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، «أن سهلة بنت سهيل استحيضت، فأتت النبي ﷺ فأمرها أن تغتسل لكل صلاة.
فلما جهدها ذلك أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، وبين المغرب والعشاء الآخرة بغسل، وتغتسل للصبح».
وهي التي أرضعت سالما مولى أبي حذيفة وهو رجل، وقد تقدمت القصة في أبي حذيفة، وسالم.
أخرجها الثلاثة
[٧٠٢٨ - سهلة بنت عاصم]
ب د ع: سهلة بنت عاصم بن عدي الأنصارية ولدت يوم خيبر فسماها رسول الله ﷺ سهلة.
روى عبد العزيز بن عمران، عن سعيد بن زياد، عن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن جدته سهلة بنت عاصم بن عدي، قالت: ولدت يوم خيبر، فسماني رسول الله ﷺ سهلة، وقال:«سهل الله أمركم».