فلما بلغها الخبر، قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
وكان عمر بن الخطاب ﵁ يعطي الخنساء أرزاق أولادها الأربعة، لكل واحد مائتا درهم، حتى قبض ﵁.
أخرجها أبو عمر.
[٦٨٨٤ - خولة بنت الأسود]
ب د ع: خولة بنت الأسود بن حذافة تكنى أم حرملة الخزاعية روى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني عبد الدار: جهيم بن قيس وقيل: جهم ومعه امرأته خولة بنت الأسود بن حذافة.
سماها ابن عقبة ولم يكنها.
وكناها ابن إسحاق ولم يسمها فقال: أم حرملة بنت عبد الأسود بن جزيمة بن أقيش بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو بن خزاعة.
هاجرت مع زوجها جهيم بن قيس.
أخرجها الثلاثة.
[٦٨٨٥ - خولة بنت ثامر الأنصارية]
ب د ع: خولة بنت ثامر الأنصارية
أخبرنا يحيى، إجازة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو الأسود، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن خولة الأنصارية، أنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الدنيا خضرة حلوة، وإن رجالا سيخوضون في مال الله بغير حق، لهم النار يوم القيامة».