قلت: قَالَ ابن الفرضي: اسم ميسرة الفجر عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الجدعاء، وميسرة لقب لَهُ، ويشبه أن يكون كذلك، فإن عَبْد اللَّهِ بْن شقيق يروي عنهما: متى كنت نبيا؟.
[٥١٥٥ - ميسرة بن مسروق العبسي]
ميسرة بْن مسروق العبسي هُوَ أحد التسعة الَّذِينَ وفدوا عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ من بني عبس، ولما حج رَسُول اللَّهِ ﷺ حجة الوداع لقيه ميسرة، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، ما زلت حريصا عَلَى اتباعك، فأسلم وحسن إسلامه، وقال: الحمد لله الَّذِي استنقذني بك من النار.
وَكَانَ لَهُ من أَبِي بكر منزلة حسنة.
أخرجه الأشيري مستدركا عَلَى أَبِي عمر.
[٥١٥٦ - ميمون مولى رسول الله ﷺ]
ميمون مولى رَسُول اللَّهِ ﷺ وقيل، مهران، وقيل: غير ذَلِكَ، وقد تقدم ذكره.
[٥١٥٧ - ميمون بن سنباد]
ب د ع: ميمون بْن سنباد العقيلي يكنى أبا المغيرة.
روى المعتمر بْن سُلَيْمَان، عن أبيه، قَالَ: كنا عَلَى باب الْحَسَن، فخرج إلينا رجل من أصحاب النَّبِيّ ﷺ يقال لَهُ: ميمون بْن سنباد، فقال: قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: «قوام أمتي بشرارها».
أخرجه الثلاثة، قَالَ أَبُو عمر: أنكر بعضهم أن يكون لَهُ صحبة، وقال: هُوَ رجل من أهل اليمن.