رَسُول اللَّهِ ﷺ فدخلت أنا وحكيم بْن أفلح عَلَى عائشة، فقالت: من معك يا حكيم؟ قال: سعد بْن هشام، قالت: هشام بْن عامر الذي قتل بأحد؟ قلت: نعم، قالت: نعم المرء كان عامرًا.
ولعامر، وابنه هشام صحبة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وأما أَبُو عمر فإنه ذكر في ابنه هشام أن أباه عامرًا له صحبة، وقتل بأحد.
[٢٧٤٦ - عامر بن هلال]
ب س: عامر بْن هلال.
من بني عبس بْن حبيب بْن خارجة بْن عدوان، يكنى أبا سيارة المتعي، كتب له النَّبِيّ ﷺ كتابًا هو عند بني عمه المتعيين.
كذلك سماه أَبُو أحمد العسكري، وقيل: اسمه الحارث، ويرد في الكنى، وهناك أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر، وأخرجه ههنا أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[٢٧٤٧ - عامر بن واثلة]
ب د ع: عامر بْن واثلة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمير بن جابر بْن حميس بْن حدي بْن سعد بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة، الكناني الليثي، أَبُو الطفيل، وهو بكنيته أشهر.
ولد عام أحد، أدرك من حياة النَّبِيّ ﷺ ثمان سنين، وكان يسكن الكوفة، ثم انتقل إِلَى مكة.
روى عمارة بْن ثوبان، عن أَبِي الطفيل، قال: رأيت النَّبِيّ ﷺ يقسم لحمًا بالجعرانة، فجاءت امرأة فبسط لها رداءه، فقلت: من هذه؟ قَالُوا: أمه التي أرضعته.
وروى سَعِيد الجريري، عن أَبِي الطفيل: أَنَّهُ قال: لا يحدثك اليوم أحد عَلَى وجه الأرض أَنَّهُ رَأَى النَّبِيّ ﷺ غيري، قال: فقلت له: فهل تنعت من رؤيته؟ قال: نعم، مقصدًا، أبيض مليحًا.