روى أَبُو معاوية، عن هلال بْن عامر المزني، عن أبيه، قال: رأيت رَسُول اللَّهِ ﷺ يخطب بمنى عَلَى بغلة، وعليه برد أحمر.
كذا رواه أَبُو معاوية، فقال: هلال بْن عامر، عن أبيه، والصواب: هلال بْن عامر، عن رافع بْن عمرو.
أخرجه ابن منده هكذا، وقد أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، عن أَبِي معاوية الضرير، بِإِسْنَادِهِ وذكره، وقد رواه أحمد أيضًا عن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد، عن شيخ من بني فزارة، عن هلال بْن عامر المزني، عن أبيه، قال: رأيت رَسُول اللَّهِ ﷺ نحوه، وقد تقدم ذكر ذلك في: رافع بْن عمرو، والله أعلم.
[٢٧٤١ - عامر بن مسعود القرشي]
ب د ع: عامر بْن مسعود بْن أمية بْن خلف بن وهب بْن حذافة بْن جمح، القرشي الجمحي.
مختلف في صحبته، قال أَبُو داود: قلت لأحمد بْن حنبل: عامر بْن مسعود القرشي، له صحبة؟ قال: لا أدري، وقد روى عن النَّبِيّ ﷺ وقال أَبُو داود: وسمعت مصعبًا الزبيري، يقول: له صحبة، وهو والد إِبْرَاهِيم بْن عامر، الذي روى عنه الثوري، وشعبة.
وهو الذي ولي الكوفة بعد موت يزيد بْن معاوية باتفاق من أهلها عليه، ولما وليهم خطبهم، فقال في الخطبة: إن لكل قوم أشربة ولذات، فاطلبوها في مظانها، وعليكم بما يحل ويحمد، واكسروا شرابكم بالماء، فقال الشاعر:
من ذا يحرم ماء المزن خالط … في قعر خابية ماء العناقيد
إني لأكره تشديد الرواة لنا … فيها، ويعجبني قول ابن مسعود