للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٦٤٤ - يعقوب بن الحصين]

ب د ع: يَعْقُوب بن الحصين رأى النَّبِيّ .

روى عَنْهُ مجاهد بن جبر، أَنَّهُ قَالَ: «كأني أنظر إلى خدي رسول الله فِي الصلاة، وهو يسلم عن يمينه وعن شماله، ويجهر بالتسليم».

أخرجه الثلاثة.

[٥٦٤٥ - يعقوب بن زمعة]

س: يَعْقُوب بن زمعة أورده جَعْفَر فِي الصحابة.

روى عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عَمْرو بن شعيب، عن عبد الله بن عَمْرو بن العاص، قَالَ: «بينما نحن مع رسول الله ببعض هَذَا الوادي، يريد أن يصلي، قد قام فقمنا إِذْ خرج حمار من شعب أبي دب، فأمسك النَّبِيّ ولم يكبر، وأجاز إليه يَعْقُوب بن زمعة، أخو بني أسد، حَتَّى رده».

أخرجه أبو موسى.

[٥٦٤٦ - يعقوب القبطي]

د ع: يَعْقُوب القبطي مولى أبي مذكور من الأنصار روى أبو الزبير، عن جابر قَالَ: أعتق أبو مذكور غلاما يقال لَهُ: يَعْقُوب القبطي، عن دبر.

فبلغ النَّبِيّ فقال: «لَهُ مال غيره؟» قالوا: لا، قَالَ: «من يشتريه مني؟»، فاشتراه مِنْه نعيم النحام بثمانمائة درهم، فقال النَّبِيّ : «أنفق عَلَى نفسك، فإن كَانَ لك فضل فعلى أقاربك، فإن كَانَ لك فضل فامنح ههنا وههنا».

وقد روي ولم يسم المعتق ولا المعتق.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقد ذكر ابن ماكولا يَعْقُوب القبطي، وقال: بعثه المقوقس مع مارية القبطية والهدية إلى رسول الله فأسلم، وتولى بني فهر، فلا أعلم هَلْ هُوَ هَذَا أم غيره؟

<<  <  ج: ص:  >  >>