للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٩٣ - حصين بن المعلى]

س: حصين بْن المعلى قال أَبُو معشر، عن يَزِيدَ بْنِ رومان: قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ الحصين بْن المعلى بْن ربيعة بْن عقيل، وافدًا فأسلم.

أخرجه أَبُو موسى.

[١١٩٤ - حصين بن نضلة]

د ع: حصين بْن نضلة الأسدي كتب له النَّبِيّ كتابًا، رواه أَبُو بكر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بْن حزم، عن أبيه، عن جده عمرو بْن حزم: «أن رَسُول اللَّهِ كتب لحصين بْن نضلة الأسدي كتابًا: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لحصين بْن نضلة الأسدي، أن له ترمدًا وكنيفًا، لا يحاقه فيها أحد».

وكتب المغيرة.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[١١٩٥ - حصين بن وحوح]

ب د ع: حصين بْن وحوح الأنصاري الأوسي وقد ذكر نسبه عند أبيه وحوح.

روى حديثه عروة بْن سَعِيد، عن أبيه، عن الحصين بْن وحوح: أن طلحة بْن البراء لما لقي النَّبِيّ جعل يلصق برسول اللَّه ويقبل قدميه، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، مرني بما أحببت لا أعصى لك أمرًا.

فضحك لذلك رَسُول اللَّهِ وهو غلام حدث، فقال له عند ذلك: «اذهب فاقتل أباك».

فخرج موليًا ليفعل، فدعاه النَّبِيّ فقال: «إني لم أبعث بقطيعة الرحم».

ومرض طلحة بعد ذلك، فأتاه رَسُول اللَّهِ يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال: «إني لأرى طلحة قد حدث عليه الموت، فآذوني به حتى أصلي عليه، وعجلوه».

فلم يبلغ رَسُول اللَّهِ بني سالم حتى توفي، وجن عليه الليل، فكان فيما قال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رَسُول اللَّهِ فإني أخاف عليه اليهود، وأن يصاب في سببي.

فأخبر النَّبِيّ حين أصبح، فجاء فوقف عَلَى قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه وقال: «اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك».

<<  <  ج: ص:  >  >>