س: حصين بْن المعلى قال أَبُو معشر، عن يَزِيدَ بْنِ رومان: قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ الحصين بْن المعلى بْن ربيعة بْن عقيل، وافدًا فأسلم.
أخرجه أَبُو موسى.
[١١٩٤ - حصين بن نضلة]
د ع: حصين بْن نضلة الأسدي كتب له النَّبِيّ ﷺ كتابًا، رواه أَبُو بكر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بْن حزم، عن أبيه، عن جده عمرو بْن حزم:«أن رَسُول اللَّهِ ﷺ كتب لحصين بْن نضلة الأسدي كتابًا: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لحصين بْن نضلة الأسدي، أن له ترمدًا وكنيفًا، لا يحاقه فيها أحد».
وكتب المغيرة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١١٩٥ - حصين بن وحوح]
ب د ع: حصين بْن وحوح الأنصاري الأوسي وقد ذكر نسبه عند أبيه وحوح.
روى حديثه عروة بْن سَعِيد، عن أبيه، عن الحصين بْن وحوح: أن طلحة بْن البراء لما لقي النَّبِيّ ﷺ جعل يلصق برسول اللَّه ﷺ ويقبل قدميه، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، مرني بما أحببت لا أعصى لك أمرًا.
فضحك لذلك رَسُول اللَّهِ ﷺ وهو غلام حدث، فقال له عند ذلك:«اذهب فاقتل أباك».
ومرض طلحة بعد ذلك، فأتاه رَسُول اللَّهِ ﷺ يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال:«إني لأرى طلحة قد حدث عليه الموت، فآذوني به حتى أصلي عليه، وعجلوه».
فلم يبلغ رَسُول اللَّهِ ﷺ بني سالم حتى توفي، وجن عليه الليل، فكان فيما قال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رَسُول اللَّهِ ﷺ فإني أخاف عليه اليهود، وأن يصاب في سببي.
فأخبر النَّبِيّ ﷺ حين أصبح، فجاء فوقف عَلَى قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه وقال:«اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك».