روى عنه ابنه حديثًا واحدًا أن النَّبِيّ ﷺ قال: يوشك أن تخرج نار تضيء لها أعناق الإبل ببصرى تسير بطئ الإبل، تسير النهار وتقوم الليل.
[٤٥٨ - بشير بن أبي زيد]
ب د: بشير بْن أَبِي زيد واسمه: ثابت بْن زيد، وَأَبُو زيد أحد الستة الذين جمعوا القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ.
قتل يَوْم الحرة، قاله ابن منده، عن مُحَمَّدِ بْنِ سعد، وقوله: قتل يَوْم الحرة وهم وتصحيف، وَإِنما قتل يَوْم الجسر، يَوْم قتل أَبُو عبيد الثقفي بالعراق في خلافة عمر بْن الخطاب ﵁، يَوْم قس الناطف، وتصحف الجسر بالحرة إذا أسقطت صورة السين، وكتبت معلقة، والله أعلم.
وذكره أَبُو عمر، والكلبي أيضًا، إلا أنهما سميا أبا زيد: قيس بْن السكن الذي جمع القرآن، وقد اختلف الناس في اسم أَبِي زيد اختلافًا كثيرًا يرد في أَبِي زيد، وقد أخرج أَبُو عمر بشير بْن أَبِي زيد الأنصاري، وقال: قال الكلبي: استشهد أبوه أَبُو زيد يَوْم أحد، وشهد بشر بْن أَبِي زيد، وأخوه وداعة بْن أَبِي زيد صفين مع علي بْن أَبِي طالب ﵁، فلا أدري أهو المذكور في هذه أو غيره؟ أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر.
[٤٥٩ - بشير بن سعد بن ثعلبة]
ب د ع: بشير بْن سعد بْن ثعلبة بْن خلاس بْن زيد بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج يكنى أبا النعمان بابنه النعمان بْن بشير.
شهد العقبة الثانية، وبدرًا، وأحدًا، والمشاهد بعدها، يقال: إنه أول من بايع أبا بكر الصديق ﵁، يَوْم السقيفة من الأنصار، وقتل يَوْم عين التمر مع خَالِد بْن الْوَلِيد بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة.
روى عنه ابنه النعمان، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وروى عنه مرسلًا، عروة والشعبي، لأنهما لم يدركاه.
وروى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ، عن حميد بْن عبد الرحمن بْن عوف، عن