ب د ع: محرز بْن نضلة بْن عَبْد اللَّهِ بْن مرة بْن كبير بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة الأسدي، يكنى أبا نضلة، ويعرف بالأخرم الأسدي، حليف بني عبد شمس، وَكَانَ بنو عبد الأشهل يذكرون أَنَّهُ حليفهم.
قَالَ ابن إِسْحَاق: تتابع المهاجرون إِلَى المدينة أرسالا، وَكَانَ بنو غنم بْن دودان أهل إسلام، قد أوعبوا إِلَى المدينة مع رَسُول اللَّهِ ﷺ هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم: محرز بْن نضلة.
وشهدا بدرا، وأحدا، والخندق، وخرج مع رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْم السرح، وهي غزوة ذي قرد، سنة ست، فقلته مسعدة بْن حكمة بْن مالك بْن حذيفة بْن بدر، وَكَانَ يَوْم قتل ابن سبع وثلاثين، أو ثمان وثلاثين سنة.
وقال فِيهِ موسى بْن عقبة: محرز بْن وهب، ولم يقل: محرز بْن نضلة، وذكره فيمن شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس.
روى إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن ثابت، أخو بني عبد الدار، عن عكرمة بْن خَالِد، قَالَ: جاءني محرز ذات ليلة عشاء، فدعونا لَهُ بعشاء، فقال محرز: هَلْ عندك سواك؟ فقلنا: ما تصنع بِهِ هَذِه الساعة؟ قَالَ:«إن رَسُول اللَّهِ ﷺ ما نام ليلة حَتَّى يستن».