للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمرها فرجعت ليسلمن، فأمرها فرجعت حتى التأمت مع شقها الآخر، فلم يسلم، ثم أسلم بعد، ونزل المدينة، وأطعمه رَسُول اللَّهِ من خيبر ثلاثين وسقًا.

ومن حديث عن النَّبِيّ : «إن لكل دين خلقًا، وخلق هذا الدين الحياء».

وتوفي ركانة في خلافة عثمان، وقيل: توفي سنة اثنتين وأربعين.

أخرجه الثلاثة.

[١٧٠٩ - ركانة أبو محمد]

د ع: ركانة أَبُو مُحَمَّد غير منسوب.

قال ابن منده: فرق ابن أَبِي داود بينه وبين الأول، قال: وأراهما واحدا.

وروى بإسناد عن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن ركانة، عن أبيه، صارعت النَّبِيّ فصرعني.

وقال أَبُو نعيم: فرق المتأخر بينه وبين الأول، وما أراه إلا المتقدم، ولا مطعن عَلَى ابن منده في هذا، فإنه أحال بقوله عَلَى ابن أَبِي داود، وقال: أراهما واحدًا، فأي مطعن أورد عليه! أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[١٧١٠ - ركب المصري]

ب د ع: ركب المصري غير منسوب، وهو مجهول، لا تعرف له صحبة.

قاله ابن منده.

وقال أَبُو عمر: هو كندي، له حديث واحد عن النَّبِيّ وليس بمشهور في الصحابة، وقد أجمعوا عَلَى ذكره فيهم.

روى عنه نصيح العبسي، أَنَّهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ : «طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالًا جمعه من غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمة، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله».

أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونٍ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ، أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ، أخبرنا أَبُو صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُنْيَا، أخبرنا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، عن مُطْعَمِ بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>