للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتوفي أبو خزيمة فِي خلافة عثمان، ، وهو أخو مسعود بن أوس أبي مُحَمَّد.

قَالَ ابن شهاب: عن عُبَيْد بن السباق، عن زيد بن ثابت: وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، وهو هَذَا، لَيْسَ بينه وبين الحارث بن خزمة أبي خزيمة نسب إلا اجتماعهما فِي الأنصار، أحدهما أوسي والآخر خزرجي.

أخرجه أبو عمر، وهذا كلامه، وأخرجه أبو موسى.

قلت: هَذَا كلام أبي عمر، وجعل الحارث بن خزمة أوسيا، وقد ساق هُوَ نسبه فِي الحارث إلى الخزرج، فلا شك أَنَّهُ قد رأى فِي اسمه، عن موسى بن عقبة، فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني النبيت، ثُمَّ من بني عبد الأشهل: الحارث بن خزمة، فظنه أوسيا لهذا، وليس كذلك، فإنه هُوَ أيضا نقل فِي الحارث: أَنَّهُ حليف بني عبد الأشهل فلا أدري من أي قَالَ: إنه أوسي، إلا أن يكون أراد بِهِ الحلف، وهذا لا يخالف النسب، والله أعلم.

[٥٨٥١ - أبو خزيمة يربوع]

أبو خزيمة يربوع بن عَمْرو بن كعب بن عبس بن حرام بن جندب بن عَامِر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري.

شهد أحدا، وما بعدها، قاله أبو عَليّ، عن العدوي.

[٥٨٥٢ - أبو خصفة]

ع س: أبو خصفة أبو حفصة، وقد تقدم فِي الحاء، فروي عن مغيرة الجعفي قَالَ: جلست إلى أبي حفصة، وروى عَنْهُ أبو خصفة، فقال: قَالَ رسول الله : «هَلْ تدرون من الصعلوك؟» ..

الحديث.

وروى أبو نعيم، فِي هَذِه الترجمة، عن الطبراني، عن أبي نصر الصائغ، عن مُحَمَّد بن إسحاق المسيبي، عن يَحْيَى بن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عن جده: أن النَّبِيّ قَالَ: «التمسوا الخير عند حسان الوجوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>