للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد، وهو مع رَسُول اللَّهِ في حجة الوداع، فعاده رَسُول اللَّهِ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، ما أراني إلا لما بي، فقال رَسُول اللَّهِ : إني لأرجو أن يشفيك اللَّه حتى يضر بك قوم، وينتفع بك آخرون، ثم قال للحارث بْن كلدة: عالج سعدًا مما به، فقال: والله إني لأرجو شفاءه فيما ينفعه في رحله، هل معك من هذه التمرة العجوة شيء؟ قال: نعم، فصنع له الفريقة، خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمنًا، ثم أحساها إياه، فكأنما نشط من عقال.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٩٥٥ - الحارث بن مالك الطائي]

الحارث بْن مالك الطائي وفد مع عدي بْن حاتم عَلَى أَبِي بكر إثر موت النَّبِيّ، بصدقة طيء، وله في ذلك شعر.

قاله ابن الدباغ، عن وثيمة.

[٩٥٦ - الحارث بن مالك بن قيس]

ب د ع: الحارث بْن مالك بْن قيس بْن عوذ بْن جابر بْن عبد مناة بْن شجع بْن عامر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني الليثي المعروف بابن البرصاء وهي أمه، وقيل: أم أبيه مالك، واسمها: ريطة بنت ربيعة بْن رياح بْن ذي البردين، من بني هلال بْن عامر، وهو من أهل الحجاز.

أقام بمكة، وقيل: بل نزل الكوفة.

روى عنه: عبيد بْن جريج، والشعبي، وقيل: اسمه مالك بْن الحارث، والأول أصح.

أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، أخبرنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عن زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عن الشَّعْبِيِّ، عن الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْبَرْصَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، يَقُولُ: لا تُغْزَى قُرَيْشٌ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

هَكَذَا رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عن زَكَرِيَّاءَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، عن الشَّعْبِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، عن أَبِيهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>