ب د ع: حقة بنت عمرو صحبت النبي ﷺ وصلت معه القبلتين.
روى شريك، عن عاصم الأحول، عن أبي مجلز، عن حقة بنت عمرو، «وكانت قد أدركت النبي ﷺ وصلت معه القبلتين، وكانت إذا أحرمت أو أرادت أن تحرم قربت عيبتها فلبست من ثيابها ما شاءت وفيها العصفر».
أخرجه الثلاثة.
[٦٨٥٤ - حكيمة بنت غيلان]
ب: حكيمة بنت غيلان الثقفية امرأة يعلى بن مرة.
روت عن زوجها.
ما أدري أسمعت من النبي ﷺ أم لا.
قاله أبو عمر، وهو انفرد بإخراجها.
حكيمة: بضم الحاء، وفتح الكاف، قاله الأمير.
[٦٨٥٥ - حليمة بنت أبي ذؤيب]
ب د ع: حليمة بنت أبي ذؤيب، واسمه: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن.
كذا نقل أبو عمر هذا النسب، ووافقه ابن أبي خيثمة.
وقال هشام بن الكلبي، وابن هشام: شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوزان.
وهذا أصح، إلا أن الكلبي، قال: اسم أبي ذؤيب: الحارث بن عبد الله بن شجنة.
والباقي مثل ابن هشام.
ووافقهما البلاذري.
وأخبرنا أبو جعفر، بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق، قال: فدفع رسول الله ﷺ إلى أمه، فالتمست له الرضعاء، واسترضع له من حلمية بنت أبي ذؤيب: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد ابن بكر بن هوزان وهي أم رسول الله ﷺ من الرضاعة روى عنها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.