وذكر ابْنُ إِسْحَاق، والواقدي: أن عرابة استصغره رَسُول اللَّه ﷺ يَوْم أحد، فرده مَعَ نفر منهم، ابْنُ عُمَر، والبراء بْن عازب، وغيرهما.
وكان عرابة من سادات قومه، كريمًا جوادًا، كَانَ يقاس فِي الجود بعبد اللَّه بْن جَعْفَر، وبقيس بْن سعد بْن عبادة.
وذكر ابْنُ قُتَيْبَة، والمبرد، أن عرابة لقي الشماخ الشَّاعِر، وهو يريد المدينة، فسأله عما أقدمه المدينة، فَقَالَ: أردت أن أمتار لأهلي، وكان معه بعيران، فأوقرهما لَهُ تمرًا وبرًا، وكساه وأكرمه، فخرج عَنِ المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يَقُولُ فيها:
س: عرابة بْن شماخ الجهني شهد فِي الكتاب الَّذِي كتبه رَسُول اللَّه ﷺ للعلاء بْن الحضرمي حين بعثه إِلَى البحرين، ذكره ابْنُ الدباغ، فيما استدركه عَلَى أَبِي عُمَر.