ب د ع: مارية خادم النبي ﷺ جدة المثنى بن صالح بن مهران، مولى عمرو بن حريث.
لها حديث واحد من حديث أهل الكوفة، رواه أبو بكر بن عياش، عن المثنى بن صالح بن مهران، عن جدته مارية وكانت خادما لرسول الله ﷺ قالت: ما مسست بيدي شيئا قط ألين من كف رسول الله ﷺ. أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: لا أدري أهي الأولى أم لا؟ وقال أبو نعيم: أفردها المتأخر يعني: ابن منده عن المتقدمة، وهي عندي المتقدمة.
والله أعلم.
[٧٢٧٩ - مارية مولاة حجير]
ب: مارية أو ماوية مولاة حجير بن أبي إهاب التميمي حليف بني نوفل هي التي حبس في بيتها خبيب بن عدي.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن ماوية مولى حجير بن أبي إهاب، قالت: حبس خبيب بمكة في بيتي، فلقد طلعت عليه يوما وإن في يده لقطفا من عنب أعظم من رأسه، يأكل منه، وما في الأرض يومئذ حبة عنب.
هكذا في رواية يونس والبكائي عن ابن إسحاق ماوية بالواو، ورواه عبد الله بن إدريس مارية بالراء.
أخرجها أبو عمر
[٧٢٨٠ - محبة بنت الربيع]
محبة بنت الربيع بن عمرو بن أبي زهير الأنصارية ثم من بلحارث بن الخزرج، أخت سعد بن الربيع.
بايعت النبي ﷺ قاله ابن حبيب.
[٧٢٨١ - محجنة]
د ع: محجنة سوداء كانت تقم المسجد فتوفيت على عهد رسول الله ﷺ. روى يحيى بن أبي أنيسة، عن علقمة بن مرثد، عن رجل من أهل المدينة، قال: كانت امرأة من أهل المدينة يقال لها: محجنة كانت تقم المسجد، فتفقدها رسول الله ﷺ فأخبر أنها قد ماتت، فقال:«ألا آذنتموني بها؟» فخرج فصلى عليها وكبر أربعًا.