للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، قال: ثم مضى الناس فتعبأ المسلمون فجعلوا على ميمنتهم رجلًا من عذرة، يقال له: قطبة بْن قتادة، وعلى ميسرتهم رجلًا من الأنصار، يقال له: عباية بْن مالك، فالتقى الناس، يعني بمؤتة قال ابن هشام: ويقال: عبادة بْن مالك.

[٢٨٠٦ - عبد الأعلى بن عدي]

ع س: عبد الأعلى بْن عدي البهراني.

روى عبد الرحمن بْن عدي البهراني، عن أخيه عبد الأعلى بْن عدي، أن النَّبِيّ دعا علي بْن أَبِي طالب يَوْم غدير خم، فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه، ثم قال: «هكذا فاعتموا، فإن العمائم سيما الإسلام، وهي حاجز بين المسلمين والمشركين».

[٢٨٠٧ - عبد الله بن أبي بن خلف]

ب: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أحمد بْن خلف، القرشي الجمي.

أسلم يَوْم الفتح، وقتل يَوْم الجمل.

أخرجه أَبُو عمر.

[٢٨٠٨ - عبد الله بن أبي أحمد بن جحش]

د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أحمد بْن جحش.

ذكر نسبه عند ذكر أبيه، أتي به النَّبِيّ لما ولد، فسماه عَبْد اللَّهِ، له ولأبيه صحبة.

أخبرنا أَبُو الفرج بْن محمود بْن سعد، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بكر بْن أَبِي عاصم، حدثنا مُحَمَّد بْن يحيى الباهلي، حدثنا يعقوب بْن مُحَمَّد، حدثنا عبد العزيز بْن عمران، عن مجمع بْن يعقوب، عن حسين بْن أَبِي لبابة، عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أحمد، قال: هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بْن أَبِي معيط في الهدنة، فخرج أخواها عمارة والْوَلِيد حتى قدما عَلَى رَسُول اللَّهِ فكلماه فيها أن يردها إليهما، فنقض اللَّه العهد بينه وبين المشركين خاصة في النساء، ومنعهن أن يرددن إِلَى المشركين، فأنزل اللَّه تعالى آية الامتحان،

<<  <  ج: ص:  >  >>