وقد تقدم أن هذا القول قاله الحكم بْن عمرو الغفاري، وأما الربيع بْن زياد فإنه لما أتاه مقتل حجرين عدي، قال: اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه.
فلم يبرح من مجلسه حتى مات.
أخرجه أَبُو عمر.
[١٦٢٦ - ربيع بن زياد]
ع س: ربيع بْن زياد وقيل: ربيعة بْن زيد، وقيل: ابن يزيد السلمي، روى عنه أَبُو كرز وبرة، أَنَّهُ قال: بينما رَسُول اللَّهِ ﷺ يسير إذ أبصر شابًا من قريش معتزلًا.
فقال النَّبِيّ ﷺ:«أليس ذاك فلانًا؟» قَالُوا: نعم.
قال:«فادعوه».
فقال له النَّبِيّ ﷺ:«مالك اعتزلت عن الطريق؟» قال: كرهت الغبار.
قال:«فلا تعتزله، فوالذي نفسي بيده إنه لذريرة الجنة».
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
وقال أَبُو موسى: أخرجه ابن منده: في ربيعة.
[١٦٢٧ - الربيع بن سهل]
ب: الربيع بْن سهل بْن الحارث بْن عروة بْن عبد رزاح بْن طفر، الأنصاري الأوسي ثم الظفري شهد أحدًا.
أخرجه أَبُو عمر.
[١٦٢٨ - الربيع بن قارب العبسي]
الربيع بْن قارب العبسي روى عبيد اللَّه بْن الْقَاسِم بْن حاتم بْن عقبة بْن عبد الرحمن بْن مالك بْن عنبسة بْن عَبْد اللَّهِ بْن الربيع بْن قارب، قال: حدثني أَبِي، عن أبيه، عن أَبِي جده، أن أباه ربيعًا وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ فسماه النَّبِيّ عبد الرحمن وكساه بردًا، وحمله عَلَى ناقة.