قَالَ أَبُو عمر: هُوَ أسن من ابن عمه مُحَمَّد بْن حاطب، فإن كَانَ كذلك فهو أول من سمي مُحَمَّدا، وقدم بِهِ من أرض الحبشة.
أخرجه أَبُو عمر.
[٤٧٢٣ - محمد بن حميد]
س: مُحَمَّد بْن حميد بْن عبد الرحمن الغفاري ذكره عَليّ بْن سَعِيد العسكري فِي الصحابة.
روى ابن إِسْحَاق، عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْن حبان، عن الأعرج، عن حميد بْن عبد الرحمن الغفاري، قَالَ: كنت مع النَّبِيّ ﷺ فِي بعض أسفاره، فقلت: لأرمقن صلاة رَسُول اللَّهِ ﷺ فصلى بنا العشاء الآخرة، ثُمّ فرش برذعة رحله، وشد بعض متاعه، فنام رَسُول اللَّهِ ﷺ هويا من الليل، ثُمَّ هب فتعار ورمي ببصره إِلَى السماء، ثُمَّ تلاه هَذِه الآيات الخمس من آل عمران: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾، إِلَى آخرهن.
ثُمَّ أخرج سواكه فاستن، ثُمَّ قام إِلَى وضوئه، ثُمَّ قام فركع أربع ركعات، يسوي بينهن فِي الركوع والسجود والقيام، ثُمَّ جلس فرمى ببصره إِلَى السماء، ثُمَّ تلا هَذِه الآيات.
فعل ثلاث مرات، ثُمَّ ركع وأوتر مع السحر، وأدبر رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول:«ينشئ اللَّه تعالى السحاب، فينطق أحسن منطق، ويضحك أحسن ضحك».
رواه يَحْيَى الحماني، وَمُحَمَّد بْن خَالِد، والهيثم بْن حميد، عن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن أبيه، قَالَ: كنت جالسا مع حميد بْن عبد الرحمن إِذْ عرض لنا شيخ جليل فِي مسجد رَسُول اللَّهِ ﷺ من بني غفار، فحدثنا يعني: حديث السحاب.
أخرجه أَبُو موسى.
[٤٧٢٤ - محمد بن حويطب]
ب: مُحَمَّد بْن حويطب القرشي حديثه عند خصيف الجزري.