للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سكن الكوفة، روى عَنْهُ: الشَّعْبِيّ، والسبيعي، وشبيب بْن غرقدة، وسماك بْن حرب، وشريح بْن هانئ، وغيرهم.

وكان ممن سيره عثمان ، إِلَى الشام من أهل الكوفة، وكان مرابطًا ببراز الروز، ومعه عدة أفراس منها فرس أخذه بعشرة آلاف درهم.

وقَالَ شبيب بْن غرقدة: رَأَيْت فِي دار عروة بْن الجعد سبعين فرسًا مربوطة للجهاد فِي سبيل اللَّه عز جل.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ يَمْسَحُ خَدَّ فَرَسِهِ، قِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عَاتَبَنِي فِي الْفَرَسِ» أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم، وقولهما: بارقي، وقيل: أزدي واحد، فإن بارقًا من الأزد، وهو بارق بْن عدي بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد، وَإِنما قيل لَهُ: بارق، لأنَّه نزل عند جبل اسمه بارق، فنسب إِلَيْه، وقيل غير ذَلِكَ.

[٣٦٤٧ - عروة السعدي]

س: عروة السعدي أورده أَبُو بَكْر الإسماعيلي.

روى عَنْهُ ابنه مُحَمَّد، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه : «إن من أشراط الساعة أن يعمر الخراب، ويخرب العمران، وأن يكون الغزو فيئًا، وأن يتمرس الرجل بأمانته كما يتمرس البعير بالشجر».

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

[٣٦٤٨ - عروة بن عامر]

س: عروة بْن عَامِر الجهني أورده ابْن شاهين.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>