ذكره سَعِيد القرشي، وروى عن معتمر بْن سليمان، عن ليث، عن عَبْد الْمَلِكِ، عن أخ له، يقال له: طلحة، قال: أتيت النَّبِيّ ﷺ فقلت: إني مررت عَلَى ملأ من اليهود، فقلت: يا معشر اليهود، أي قوم أنتم لولا أنكم تقولون: عزيز ابن اللَّه! فقالوا: يا معشر العرب، أي قوم أنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء اللَّه وشاء مُحَمَّد! فقال النَّبِيّ ﷺ: «صدقوا، قد نهيتكم فلا تفعلوا».
أخرجه أَبُو موسى وقال: هذا خطأ، وَإِنما هو عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عن ربعي، عن الطفيل بْن عَبْد اللَّهِ بْن سخبرة، وقد تقدم.
قلت: ليس عَلَى ابن منده فيه استدراك، فأنه قد أخرج هذا الحديث في ترجمة طلحة بْن أَبِي حدرد، وقد تقدم.
[٢٦٢٧ - طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي]
ب د ع: طلحة بْن عبيد اللَّه بْن عثمان بن عمرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة بْن كعب بْن لؤي بْن غالب بْن فهر بْن مالك بْن النضر بْن كنانة، أَبُو مُحَمَّد، القرشي التيمي، وأمه الصعبة بنت عَبْد اللَّهِ بْن مالك الحضرمية، يعرف بطلحة الخير، وطلحة الفياض.
وهو من السابقين الأولين إِلَى الإسلام، دعاه أَبُو بكر الصديق إِلَى الإسلام، فأخذه