خلف، أخبره: أن أبا الأسود أتى النَّبِيّ ﷺ وهو يبايع الناس يَوْم الفتح، وهذا أيضًا خطأ، رواه أَبُو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن مُحَمَّدِ بْنِ الأسود بْن خلف، أن أباه الأسود حضر النَّبِيّ ﷺ وهو يبايع، فسقط عَلَى الراوي الهاء في الكتابة من أباه، فجعله أبا الأسود.
وليس لأبي الأسود الديلي صحبة، وهو تابعي مشهور، وكان من أصحاب علي، فاستعمله عَلَى البصرة، وهو أول من وضع النحو، وله شعر حسن، وجواب حاضر، وأخباره مشهورة، وكلامه كثير الحكم والأمثال.
أخرجه أَبُو موسى.
[٢٦٥٣ - ظبيان بن ربيعة]
ظبيان بْن ربيعة الأسدي.
أقام عَلَى إسلامه في الرد أيام تنبؤ طليحة الأسدي، وهو القائل لطليحة: إنما أنت كاهن، تصيب وتخطئ، والنبي يصيب ولا يخطئ، في كلام ذكره ابن إِسْحَاق.
[٢٦٥٤ - ظبيان بن عمارة]
د ع: ظبيان بْن عمارة.
ذكره البخاري في الصحابة، وهو ممن يروي عن علي بْن أَبِي طالب ﵁، روى عنه سويد أَبُو قطبة، قاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ظبيان بْن عمارة، ذكره البخاري في الصحابة، فبما حكاه عنه بعض المتأخرين، والبخاري إنما ذكره أَنَّهُ روى عن علي قوله.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٢٦٥٥ - ظبيان بن كدادة]
ب د ع: ظبيان بْن كدادة، ويقال: كرادة.
روى يونس بْن خباب، عن عطاء الخراساني، عن ظبيان، أن النَّبِيّ ﷺ قال له:«إن نعيم الدنيا يزول».
وقال أَبُو عمر: ظبيان بْن كداد الإيادي، وقيل: الثقفي، قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ في