[٣٠٨٣- عبد الله بن عمرو بن الأحوص]
س: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الأحوص
(٨٥٨) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا هِلالٌ الْحَفَّارُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ رَاكِبًا، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ رَمَى الْجَمْرَةَ فَلْيَزُمَّهَا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ "، قَالَتْ: وَرَأَيْتُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ حَجَرًا، قَالَتْ: فَرَمَى وَرَمَى النَّاسُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنٌ لَهَا بِهِ مَسٌّ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ابْنِي هَذَا، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَتْ بَعْضَ الأَخْبِيَةِ، فَجَاءَتْ بِتَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ فَمَجَّ فِيهِ، وَدَعَا فِيهِ وَأَعَادَهُ، وَقَالَ: " اسْقِيهِ وَاغْسِلِيهِ فِيهِ "، قَالَتْ: فَتَبِعْتُهَا، فَقُلْتُ: هَبِي لِي مِنْ هَذَا الْمَاءِ، فَقَالَتْ: خُذِي مِنْهُ، فَأَخَذَتْ مِنْهُ حَفْنَةً، فَسَقَيْتُهُ ابْنِي عَبْدَ اللَّهِ، فَعَاشَ، فَكَانَ مِنْ بَرِّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، قَالَتْ: وَلَقِيتُ الْمَرْأَةَ، فَأَخْبَرَتْنِي أَنَّ ابْنَهَا بَرَأَ، وَأَنَّهُ غُلامٌ لا غُلامَ أَحْسَنُ مِنْهُ.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى عَمْرو هَذَا: بفتح العين، وسكون الميم، وآخره واو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute