وغزا مع النبي ﷺ. وقال أبو حاتم الرازي: سألت بعض ولد أبي مريم هذا عن اسمه، فقال: نذير.
يعد في الشاميين.
أخرجه الثلاثة.
[٦٢٤٨ - أبو مريم الكندي]
ب د ع: أبو مريم الكندي ويقال الأزدي يعد في الشاميين.
روى إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن جحر بن مالك، عن أبي مريم الكندي، عن النبي ﷺ أنه أتي بضب، فقال:«هذا وأشباهه كانوا أمة من الأمم، فعصوا الله، فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض».
قيل: إنه غير الغساني، وقيل: إنه هو، وقد ذكر ابن منده في ترجمة أبي مريم السكوني فقال: أراه الكندي.
ولا يبعد، فإن السكون قبيلة من كندة، على أن حديثه ليس بالقوى.
أخرجه الثلاثة.
[٦٢٤٩ - أبو مسعود الأنصاري]
ب س: أبو مسعود الأنصاري اسمه عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة ويقال يسيرة.
وقد تقدم نسبه في عقبه، وهو المعروف بالبدري، لأنه سكن أو نزل ماء بدر وشهد العقبة ولم يشهد بدرا عند أكثر أهل السير، وقيل: شهد بدرا.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة الأنصار، من بني الحارث بن الخزرج: وأبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الخروج.
وكان أحدث من شهد العقبة سنا. وخدارة أخو خدرة.
وسكن الكوفة.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي نصر الخطيب، أخبرنا أبو محمد بن جعفر بن أحمد، حدثنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، أخبرنا الأعمش وفطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال رسول الله ﷺ: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ﷿ فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في العلم بالسنة سواء فأقدمهم هجرة،