روى شعبة، عن يَحْيَى بن سعيد، عن مُحَمَّد بن المنكدر، عن ابن هزال، عن أبيه هزال، قَالَ: قَالَ لنا رسول الله ﷺ يوم رجمنا ماعزا: «ألا سترته، ولو بثوبك فكان خيرا لك».
وروى يَحْيَى بن أبي كَثِير، عن أبي سلمة، عن نعيم بن هزال، أن هزالا كانت لَهُ جارية ترعى لَهُ، وأن ماعزًا وقع عَلَيْهِا، فخدعه هزال وقال: انطلق إلى رسول الله ﷺ فأخبره فعسى أن ينزل قرآن، فأتاه فأخبره، فأمر بِهِ فرجم، وقال النَّبِيّ ﷺ لهزال:«يا هزال، لو سترته بثوبك لكان خيرا لك».
أخرجه الثلاثة.
[٥٣٧٠ - هزال بن عمرو]
س: هزال بن عَمْرو قَالَ ابن إسحاق فِي تسمية من شهد بدرا من بني سالم بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن الخزرج: هزال بن عَمْرو بن قربوس بن غنم بن سالم، قاله جَعْفَر.
أخرجه أبو موسى.
[٥٣٧١ - هزيل بن شرحبيل]
س: هزيل بن شرحبيل من تابعي أهل الكوفة، قيل: أدرك الجاهلية.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٥٣٧٢ - هشام بن حبيش]
س: هِشَام بن حبيش بن خالد بن الأشعر وقال يَحْيَى بن يونس: لا أدري لَهُ صحبة أم لا؟ وقال أَبُو حاتم بن حبان: لَهُ