في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين، فسلم فرد النبي ﷺ السلام، فقال: ما الإسلام.
الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٠٥٠ - أبو عامر]
ع س: أبو عامر عداده في الكوفيين، ذكره مطين، والطبراني.
أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر بن ريدة.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن داود المكي، حدثنا مسلم بْن إبراهيم، أخبرنا مالك بن مغول، عن علي بن مدرك، عن أبي عامر، أنه كان فيهم شيء فاحتبس عن النبي ﷺ فقال له النبي ﷺ:«ما حبسك؟»، قال: قرأت هذه الآية: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ فقال له النبي ﷺ: «لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم».
قال أحمد بن عبد الله: أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، بهذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
[٦٠٥١ - أبو عامر السكوني]
د ع: أبو عامر السكوني يعد في أهل الشام.
روى عنه عبد الرحمن بن غنم، أنه قال: قلت: يا رسول الله، ما تمام البر؟ قال:«أن تعمل في السر عمل العلانية».