روى عَبْد اللَّهِ بْن مسلمة القعنبي، قال: حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن سليمان، هو ابن أَبِي سلمة صولى الأسلميين، عن معاذ بْن عَبْد اللَّهِ بْن خبيب الجهني، عن أبيه، عن عمه، قال: خرج علينا رَسُول اللَّهِ ﷺ وعليه أثر غسل، وهو طبيب النفس، فظننا أَنَّهُ ألم بأهله، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، نراك طيب النفس؟ قال:«أجل، والحمد لله»، ثم ذكر الغنى، فقال:«لا بأس بالغنى لمن اتقى اللَّه، والصحة لمن اتقى اللَّه خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم».
قال أَبُو حفص بْن شاهين: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن سليمان، يقول: كليب بْن إساف شهد أحدًا، وأما خَالِد فشهد فتح مكة، وهذا الحديث عن أحدهما.
أخرجه أَبُو موسى وقال العدوي: شهد خَالِد أحدًا والمشاهد كلها، وقتل بالقادسية شهيدًا مع سعد بْن أَبِي وقاص، وقال: وزعم بنو الحارث بْن الخزرج أَنَّهُ استشهد يَوْم جسر أَبِي عبيد.
[١٣٤٣ - خالد بن أسيد بن أبي العيص]
ب د ع: خَالِد بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي الأموي أخو عتاب بْن أسيد، أمهما زينب بنت أَبِي عمرو بْن أمية بْن عبد شمس.
أسلم عام الفتح، ومات بمكة.
وهو والد عبد الرحمن بْن خَالِد، وكان من المؤلفة قلوبهم.
قال ابن دريد: كان أسيد خزازًا روى عن خَالِد ابنه عبد الرحمن، أن النَّبِيّ ﷺ أهل حين راح إِلَى منى.
وقال مُحَمَّد بْن أمية بْن خَالِد بْن عبد الرحمن بْن عتاب بْن أسيد: قدم النَّبِيّ يَوْم فتح مكة، وقد مات خَالِد بْن أسيد، والله أعلم.