للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٣٢ - ذكوان بن يامين]

ذكوان بْن يامين بْن عمير بْن كعب النضيري من بني النضير.

قال ابن إِسْحَاق: لقى ابن يامين بْن عمير أبا ليلى، وعبد اللَّه بْن مغفل المزني، باكيين، فقال: ما يبكيكما، فقالا: جئنا رَسُول اللَّهِ نستحمله، فلم نجد عنده ما يحملنا عليه، وليس عندنا ما نقوى به عَلَى الخروج معه، وذلك في غزوة تبوك، فأعطاهما ناضحًا، وزودهما تمرًا كثيرًا.

ذكره أَبُو علي، وقال: لا يعين عَلَى الجهاد إلا مسلم، إن شاء اللَّه تعالى.

[١٥٣٣ - ذكوان مولى الأنصار]

ذكوان مولى الأنصار.

أخبرنا الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّبَّاكُ، أخبرنا عَبْدُ الأَعْلَى، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عن حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عن مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ابْتَعْنَا بَقَرَةً فِي عَهْدِ رَسُول اللَّهِ لِنَشْتَرِكَ عَلَيْهَا، فَانْفَلَتَتْ مِنَّا وَامْتَنَعَتْ عَلَيْنَا، فَعَرَضَ لَهَا مَوْلًى لَنَا، يُقَالُ لَهُ: ذَكْوَانُ، بِسَيْفٍ فِي يَدِهِ، وَهِيَ تَجُولُ فَضَرَبَهَا بِالسَّيْفِ فِي أَصْلِ عُنُقِهَا، فَخَرَقَهَا بِالسَّيْفِ فَوَقَعَتْ، فَلَمْ نُدْرِكْ ذَكَاتَهَا، فَخَرَجْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْجِذْعِ، فَلَقِينَا رَسُول اللَّهِ فَذَكَرْنَا لَهُ شَأْنَهَا فَقَالَ: «كُلُوا، إِذَا فَاتَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْبَهَائِمِ فَاحْبِسُوهُ بِمَا تَحْبِسُونَ بِهِ الْوَحْشَ»

[١٥٣٤ - ذهبن بن قرضم]

س: ذهبن بْن قرضم بْن العجيل بْن قثاث ابن قموي بْن نقلل بْن العيدي بْن الآمري المهري من مهرة بْن حيدان.

وفد عَلَى النَّبِيّ فكان يكرمه لبعد مسافته، لأنه قدم من أرض الشحر، فلما أراد الانصراف حمله، وكتب له كتابًا، فهو عندهم.

أخرجه أَبُو موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>