وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، عن هَمَّامٍ، عن بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.
وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عن هَمَّامٍ، عن بَكْرٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، عن أَبِيهِ، وَلَمْ يَشُكَّ.
روى عنه: ابنه عَبْد اللَّهِ، وعبد الرحمن بْن كعب بْن مالك.
روى عبد الحميد بْن جَعْفَر، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة، قال: سمعت عبد الرحمن بْن كعب بْن مالك، يقول: سمعت أباك ثعلبة، يقول: سمعت النَّبِيّ ﷺ يقول: أيما امرئ اقتطع مال امرئ بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إِلَى يَوْم القيامة.
وقد روى عن عبد الحميد أيضًا، عن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة، عن عبد الرحمن، عن ثعلبة، أن النَّبِيّ ﷺ قال: البذاذة من الإيمان.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: وهذا ثعلبة هو الذي تقدم قبل، وهو ابن سهيل، وهو: إياس بْن ثعلبة أَبُو أمامة، ولولا أننا شرطنا أن نأتي بجميع تراجم كتبهم لتركنا هذا وأمثاله، وأضفنا ما فيه إِلَى ما تقدم من تراجمه، وهذا الحديثان مشهوران بأبي أمامة بْن ثعلبة المقدم ذكره.