ب: سواد بْن غزية الأنصاري من بني عدي بْن النجار، وقيل: هو حليف لهم، من بني بلي بْن عمرو بْن الحاف بْن قضاعة.
شهد بدرًا، والمشاهد بعدها، وهو الذي أسر خَالِد بْن هشام المخزومي يَوْم بدر، وهو كان عامل رَسُول اللَّهِ ﷺ علي خيبر، فأتاه بتمر جنيب، قد اشترى منه صاعًا بصاعين من الجمع.
ب د ع: سواد بْن قارب الأزدي الدوسي قاله ابن الكلبي، وسعيد بْن جبير، وقال ابن أَبِي خيثمة: هو سدوسي من بني سدوس.
وكان كاهنًا في الجاهلية، له صحبة، وكان شاعرًا.
روى أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ، قال: دخل سواد بْن قارب السدوسي عَلَى عمر بْن الخطاب، فقال له: يا سواد، هل تحسن اليوم من كهانتك شيئًا؟ قال: سبحان اللَّه، والله ما استقبلت أحدًا من جلسائي بمثل الذي استقبلتني به.
فقال: سبحان اللَّه يا سواد، ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك، والله يا سواد، قد بلغني عنك حديث، إنه يعجب، فحدثنيه.
قال: كنت كاهنًا في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني رئيي، فضربني برجله، وقال لي: يا سواد، اسمع ما أقول لك، قلت: هات، فقال: